الأحد، 11 مارس 2012

انقــــلاب أنـثـى ساخطــة


انقــــلاب أنـثـى ساخطــة
قلم/ ماجد علي

 
انصرف ما عادت تشغلني
همهماتك
ولا صرخات توجعك ولن أهاب
حاجبك المنحني فوق جبين
كلماتك
أما تعلم يا رجل كم ظلمتني ؟
وأنت الأن لا تدري شيئاً
عن معاناتي
قلت لك سوف تتبعك لعنتي
ستراني في أشيائك التي أحببتها
ستكرهني ساعات طويلة
ليعود عقلك و ينام .. كما تعود 
في حجراتي !!
 
إشارات المرور كم هي كثيرة ؟
هل مازالت تؤرقك ؟
عجيب هو حال الرجل
عندما يهيم بمن يحب !!
هل تذكر أغنيتي المفضلة ؟
وقت كنت تغني أغاني التراث
وتتمرد علي ما هو جديد
في كل مرة أقول لك 
لا يهمني كثيرا
إختلافك
فكل ما أتمناه ائتلافك 
بين أضلعي
وجودك المثير بين أنفاسي
رجفتك حين تلمسني بقصد
ودون قصد

كنت أهرب منك إليك لكي تحتوي
رهبتي
وقت كنت أخاف الليل والظلام
كانت عيناك قنديل أرى فيه الغد
وبعد غد ..
انا أيضاً أختلف عنك
لأني أحب كل شيء كنت تحبه
معي
وفجأة .. ابتعدت وتركت الأغبياء
يتسارعون علي فتاتك
وكأني شيئاً تبقى من وليمة الأحد ..!!
هل مازلت تفضل يوم الأحد ؟
كنت تقول إنه أسعد أيامك
يوم ارتعبت حين قلت أحبك
خانتك ذاكرتك
في غفلة عنفوانك

ايها الشقي
لما ازعجت حياتي بنبضاتك المتوترة
ورفعت من اسهمي بين النساء
الساقطاتِ
هل كل ما كنت تريده اخذته
هل أعجبك رقصي ؟
أمازلت تفضل جنتي ؟
ترى ؟
كيف هو صوتك الأن
ما هي حقيقتك التي عنها
دوما تحدثني ؟
رأيتك كثيرا ورغم ذلك
أشعر كأني لم أراك
وكأنك في عرض تنكري ..!!
يوم رأيت الغضب يحرقك
حين قبلني رجل في نفس المكان
الذي كان يجمعنا
وهو يلفني ويراقصني
 
هل تذكر حين كنت تدوس أقدامي
بحذائك
وقتها قلت اريد ان أقبل هذا الحذاء
وأنا كنت مثل الغبية أصدقك
ما كنت أدري أن نهايتي خلف باب
غرفتك
تركتني او تركتك
لا يهمني
فالشيء الوحيد الذي لم يتغير
هو أنك دائماً تتغير.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق