الأحد، 4 سبتمبر 2011

كـــل مــا فيــكِ .. لـــي


ذات مطرٍ
سـأترنح جنوناً
لأِنتشل بعضاً من مجونــــك
وأجعلك تَقِفين على شفا حفرة
من الدهشة
ومن ثمَ أدفعك لتسقطين
في براثن رجولتي
فتصبحين وقتها بكل إرادتكِ لي

أعشق جنونك

هاتي ما عندك
أنا غصن لبلاب يحاصركِ
فختفين داخله
كمزهرية عاج
أصرخ لكِ وتصرخين لي
 

سوف يدهشك رقصي
وتنفتح الأفواه تعجباً لهمسي
سألصق الذهول بالمقل
سأستعمرك وأنصب خيمتي
في وسط أرضك
ويصبح كل ما فيكِ .. لي

سأجعل الوقت
صخرة جامدة بلا حراك
سأنهمر كـ دم
وأتجمع بأدفء الأماكن كزئبق
ستتمنين لو كنتُ محيطاً
وأنتِ داخله
جزيرة صغيرة .. لي

أنتِ زهرة أوركيدا.. سيدتي
سبق وأن زرعتكِ في راحة يدي
فأنتِ من ستجدها قارئة الكف
أنتِ رغماً عني .. لي
مثل جالا ..لسلفادور دالي
أجد الأبداع .. بتواجدك معي
هنيئاً لمن هم حولك
إذا قدروا ندرتك
وسحقاً لهم أن لم يعيروكِ إهتماماً
بل سحقاً للعالم
وسحقاً .. لي

لن أستسلم
أنا دعوتك لنتحدث هنا
كي لا يكرهنا من يعرفنا
لكي لا يفهمك أحداً
بطريقة خاطئة
أنتِ جنوني لو تعلمي
وكل جنونكِ .. لي
أنثاي التي أستحث جنونها
أهرب في لعابها المبلل بعضوي
أنا يا حياتي لن أستسلم
فحبي وعشقي وجنتي وفتنتي بكِ
ما كانت بهذه السهولة .. لي

أنتِ لي
أنثى ساقطة .. قصيدة
أضمها إلى أشعاري
أغزلها بكلماتي فتغتسل ذنوبها
حين تقرأها إحدى النساء تعترف جهراً
أنا تلك الساقطة كنت
فأفرغ لهيبك كيفما تريد
وأعقد أغلالك كما شئت
فكل وقتي بين يديك
ببطء السلحفاة يمر
يندفع كنهراً أهوج
فكن على وعدك بي
وحطم تماثيلك تلك
من أجلك .. ولي

لكنني حقناً للدماء
طلبتكِ في سريري الشخصي
هنا سوف أعجن الحرف
من أجلك ..
وأفرغ كل ما فيكِ بجسدي
لا تقولي وداعاً
فأنتِ لي
عيينك .. شفتيك .. نهديكِ
لي
فلا رجلا يستطيع إشباعك
مثلي
ولا طمع يرضي ساديتك في العشق
كأطماعك .. لي

لا ليلاً يرتعد سوى بنبرة صوتي
ولا نهاراً تشعرين بحرارته
إن لم تشتعل فيه رغبتكِ .. لي
لا شيئاً ترتجف له أطرافك
غير إستدارة شفتي
وسطوتي فوق إبتسامتك
وتحت دمعتك
وكل ما يسيل منكِ لي

لا عهراً لا جمالاً .. لا بريقاً زائفاً
لا أوجاع .. لا جاذبية .. لا قوانين
لا شيئاً هنا سوى الطبيعة
جوعاً وشبعاً
عطشاً كبيراً لجسدك
لعشقك الأزلي لمعبدي
بإنفصام شخصيتك المجنون .. لي

أغضبي وتمردي وابتعدي
مزقي صورتي المحببة لك
دعيني أنزف دماً وماء
راوديني بشبقك المحترق لي
واصنعي من مساماتي غيمة شتوية
احترقت حين مرت بخط الأستواء
قولي هيت لك يا فؤادي
سكوتيِ .. كلاميِ .. آهاتيِ
ثورة أقدامي
لم تكن سوى لكَ و لي

فلا تبالي .. يا قطتي
لا تبالي عيون الفضلاء واقبلي
أخبريهم أن اليوم
هو عالمُ جديد
ولد من رحم الحرية
يرقص ويبتسم ويهوى ويغني
لكِ .. ولي
 

سيغمض القمر عيناه
وتخجل الشمس ولن تشرق
حتى تفيق الأرض من ذروة
عشقي لك
وولعك لي
ــــــــــــ

قلم

ماجد علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق