ومضة أولى
(وفاة ضخم)
قال صديقي : أنظر لذلك الرجل الضخم ، كيف يسير متباهياً بعضلاته ؟ وعندما ألتفّت للرجل وجدته يناظرنا - كأنه يسمع حديثنا - ، وفجأة تهاوى وسقط ، فأسرعنا نحوه وجدنا الجميع يقول .. مات الرجل بسبب حجر صغير .
/
ومضة ثانية
(أعتراف)
قاطعها قائلاً : حتى الأن لم أجد في كلماتك ما يقنعني بإصرارك رفض شخص يحبك ، ولأنه صديقي أعرف كم يحبك وأطالبك إعادة التفكير مرة أخرى بنظرة أعمق ، فلا تبحثي عن سبب غير مقنع لرفضك .. قالت : حتى وإن كان هذا السبب أنت .
/
ومضة ثالثة
(في بيت العدو)
ظل يركض دون أن ينظر خلفه حتى أختبيء ، ولما بدأ في إلتقاط أنفاسه وجد نفسه في بيت أعداءه .!!
/
ومضة رابعة
(خيانة عمياء)
كان يثق في صديقه بطريقة عمياء ، حتى يوماً عاد لمنزله وجده بين أحضان زوجته .
/
ومضة خامسة
(ذكــرى سيئـة السمعـة)
اقتربت من عيناي وقالت : يا لك من رجلاٍ طيب ... قلبك مليء بالعطف ،ولا حدود للرومانسية معك ، ولا جدوى من الصمود أمام عباراتك الساحرة ، لكن لا تطيل الحديث . فأنا أعلم جيداً إنه بعد رحيلي سوف أصبح ذكرى سيئة السمعة .
/
ومضـة سادسة
(وفاء رمادي اللون)
ألتقيا مصادفة أثناء الترانزيت ، وبعد أن تبادلا المصافحة قال لها : رغم مرور ثلاثة وعشرون عام على فراقنا ، لكنك تبدين كما أنتِ .. قاطعته : لا .. أصبحت أم وجدة لحفيدة جميلة ، ثم قالت: وماذا عنك .؟ قال:أفنيتُ شبابي في حبكِ ، وما تغير شيء سوى أن مات شبابي .
تمت ،
ـــــــــ
قلم
ماجد علي
الله قمه الروعه
ردحذف