الاثنين، 17 أبريل 2017

عَيْنَيكِ وِجِهةُ أحلاَمِيِ


عَيْنَيكِ وِجِهَةُ أحلامي
ـــــــــــــــــــــ

أنتِ مَنْ رسم هذا الشغب على ملامحي
جعلتيني أحارب عصف الأمواج
مَحبّةُ في إنقاذك
عيناكِ المشتعلتان نورًا
طوق نجاة
لعيناي الباسمتان جوعًا لكِ
أقاوم ..


رغم أنّي أكثر مِنْ مَرّة
كِدتُ استَسلِمُ للتعبْ
وأوشكَ أن أتنَازَلْ عَن طبِيعَتِي
وأُصبُحُ كما كُلُُ شَيء مُصطّنَع
غير إنني في اللَحظَةُ الأخيرة
أرى عَينَيكِ يُشعان بإبتسامة
أسمع وَشوشَاتِهَا الوَردِية
تتَالَى ..
 
تُعانق اِسمي
تَمحو الغُبَار عن تفاصيلي
تُشكل مناماتي القديمة
التي كانت تنقُصُها صّورَتِكِ
هَكذا أتَخْيَلُكِ
كُل ليلّة أدعوكِ لتشاركيني 

صخبي ووحدتي وشرودي
أسَافِرُ..


إلى حافِة قَرِيبَة منكِ
حيث يَتَثَنْىَ لي رؤيتكِ
أعزِفُ موسيقتِي مِن اجلكِ
منفردًا
تِلكَ سَاحْتِي
تَرقُصّين فِيها وحدكِ
وأنا حولك
في الاتجاهات كُلهّا
أدورُ..


يُعجبني فَمُكِ الغجري
يُغريني استدارته
ويَغويني بالثمار
فأقترب
لأُضّيع في وَجُهِكِ
كُل أحلامِي 

وقبلاتي الجائعُة للُقياكِ .

#اتوحشتك
ـــ
هلوسات
ماجد علي
15 ابريل 2017


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق