الاثنين، 12 أغسطس 2013

خيال بلا صور


أشكوكِ حيرتي
اوجاعي لا تنتمي إليّا
جنوني في حبكِ
لا ينتهي ولن يختفي

حالة أرق مفزعة
إني يا امرأة كثيراً أعاني
أريد قتلك لتحيا ذكراكِ

سطرٍ لحقيقة مذهلة

وحدي تعصرني الكآبة
كلي يهوى الأنتحار
اريد قتلي كي أموت
ودمع عينيكِ على خديكِ
من أجل موتي يجري

كم أهواكِ قاتلة.


هلوسة
بلا توقيع

الجمعة، 19 يوليو 2013

الفريسة والصياد





ادهشتني بلغو الحب المزيف ، وارهقت قاع شهوتي ، جعلتني أحلم بأن أغفو معك بطريقة تحبها، داخل شجرة ضيقة ترغمنا على الألتصاق.


نسيان

احتياج




احتاج دائماً أن أرى ابتسامتها , فهي سر شجاعتي , نبرتها العنيفة في الحديث , تمردها الدائم وانصياعها التام لفكرتي حين تحاصرها فتستسلم لسلطاني.


(بدون توقيع)

انتظار






سيظل كل من حولك يعزف من اجلك موسيقاه بغية أن تلقى قبولك ، إلى أن يأتي شخص بموسيقى لا يفهمها سوى " أنت " ولا يتقن عزفها سوى "هو".


هلوسة

اشتياق وحيد






وكأنك " أنا" آخر مكسور من جسدي , تعشقين الغد لأنه يشبهني , وأعشق عينيكِ لأنني أجد فيها تلك الحياة التي أموت فيها ألف مرة لأحيا مرة واحدة, اشتعل حنينًا كقطعة نار, ورغم ذلك اخشى الأحتراق كلما قاربت أرضك.




ترنيمة الحرية






بوقت كانت فيه اصوات القنابل كعزف سادي مجنون , كانت عينيك محفز لي لأرى فيها الغد وبعد غد حتى تتشابك يدانا وابقى أنتِ وأنا مفهوم لمعنى الحرية.

/
هلوسات
ماجد علي

الأربعاء، 9 يناير 2013

خربشات من المنفـى




خربشة أولى 


كنت احتاج دائماً أن أرى ابتسامتها , فهي سر شجاعتي , نبرتها العنيفة في الحديث , تمردها الدائم وانصياعها التام لفكرتي حين تحاصرها فتستسلم لسلطاني, وفي مملكتي ترتدي الثوب الذي أحبه , تأخذني رغماً عني لأراقصها أمام الحضور، وهي تعرف أن فكرتي عن الرقص تكاد تطابق بفكرة المزارع عن الحرب .


خربشة ثانية


كنت أود دائماً قتل ذلك المدعو شكسبير , لقد كانت شديدة التعلق به ، وقت تتحدث عنه تتحول إلى شاعرة , تغرق في بحور الشعر , كانت تعرف كيف تشعل غيرتي ، وكنت دائما عند حسن ظنها ، ترى .. كم شكسبير قتلته في سطوري من أجلها , وكم غريم تركت داخل أحشائه سيفي ليبقى تذكار لنصري ؟


خربشة ثالثة


أجدني في الحب أشبهُ برجل تمرد ليعيش بذاكرة طفلاً يتيم ، احاول أن أبقي عيناها متسعة في ذهول ، ولا ينزعني من غفلتي سوى صوت أنفاسي المتقطعة , وهي تغرس بين شفتي قبلتها الأخيرة .


خربشة رابعة


بين أحضانها اكتشفت كذب المقولة التي تدعي أن النساء جميعهم شيئاً واحد حين تختفي الأضواء ، كان رحيقها مختلف , تمردها بكل انحاء جسدي المنهك , اصابعها حين تمتد وتتلوى مثل غصن لبلاب حول جسدي ، وهي تمتصني كما تدفن الأرض في باطنها حرارة الشمس , ثم تلفظني مرة اخرى كذرة اكسجين .


خربشة خامسة


كانت كالتي يعرفها ويشتاق نبش تفاصيلها , كلما يقف بمواجهة عيناها يسافر إلى خيالٍ خصب الحلم , يطير في فضاء وحيد , يرقص بلا توقف وبلا تردد , يقول كل شيء ببذخ تعوده في قسوة حضورها المؤلم , وقت تحلق في دفتره كحرف يستبد كل الكلمات .

خربشة سادسة


وفي الختام أقف بلا جدوى , يأخذني حنين عينيك لأستريح ما بين كتفك وقرطك الذهبي , حتى تذوبين في بحري .. ملحوظة : بحري يقع في الجانب الأيسر من صدري .
ــــــــ

ماجد علي
9/1/2013

الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

رسالة من الأسيــر



رسالة من الأسيــر
ـــــــــــــــــــــــــــ

يا من مّلكته الأقدار أمرنا
خطأً إن ظننت رسالتي عفواً أرتجيه

فنحن رجال قد سلمنا للموت أرواحنا
والحرية هي أعظم ما كنا نبتغيه

أما كفاكـَ تحت الفقر تغرقنا
فجئت تزينا الظلم حقً لنرتضيه !

لا ... يا من لعنةٌ الجاه غرته
واختار السلطة في الدنيا لتشقيه

نحن من يبكيَّ الناس فــُرقتنا
ولا شيء بالحياة عندنا نـُبكيه

أخشى الحرمان إن حاول النفاق يفضحنا
أو يُفشي اللسان ما كانت العين تداريه

بالأمس كان الموت مـَقصدُنــا
واليوم نحتار بأي الميتات نـُلاقيه ..!!

عجباً للحياة .. بلا مستحيل يعاندنا
وغريبة الدنيا .. بلا أمــل تـُعطيـــه

بئـر الحياة .. أدركته أنفــُسنا
فـ بتنَا نسرق منه كلا ما كان يحويه

ويا ليت الكفاية ترضي مطامعنا ..
فـ نـُريد أخذ كل ما نشتهيه

لن نُجمل بالنفاق بسمتنا
والنفاق .. أرخص ما يمكن نشتريه

سيحكي التاريخ للسنين قصتنا
والفخر مولاي أقل ما ممكن ندعيه

لا تلومنا فيما ادعينا إننا .. غزلنا
من الكلمات شعرٍ لمن أراد يـُغنيه

فــإن بيــنَ ... وبين ٌ... خـُيرنا
سنختار أصعبهـــم لننهيه ..!!



ــــــــــــــــــــ


ماجد علي

الجمعة، 26 أكتوبر 2012

حنين مكسور







هل للحب حلول أو رفض
وكلًا منا سيلقى مصيره؟
أحبك بلغات مختلفة
بفلسفات هي ملكًا لي وحدي
بحروف تتمرد لأجلك
وتتهادى إليك
تعترف في حضرة جلالتكِ
وتنتحر وقت تشدين على خصري

هذا أنا بلا حروفٍ .. سيدتي
يا أنثاي المحملة
بأثير لمساتي
وهمساتي وخفقاتي
هذا أنا
أجر اذيال كثيرة من خيبة الأمال
وضيعة مكروهةً للقاءٍ
إختلطت فيه المعاني والعناوين
فكنت أنا

أشد على قلمي
فأنا أعرف إنك تعشقينه
دوما منتصباً
مصلوباً فوق جسدك الناعم
هائماً في حدائقك
التي شيدتيها لي
أكتب وأكتب وأكتب
دون أي إخطار وبلا أي مقدمات
تجراني عينيكِ رغم إرادتي
يبهرني حديثكِ عن الحب
فلا نبالي بمن حولنا
لنبقى وحدنا
غرامُا يفركُ بالرمال

شوقًاً يصرخ بالخيال 
فتنهمر السماء طواعيه
وتحملنا الرياح لماضٍ مجنون
تقابلنا فيه من قبل
في ليل راقصنا
حتى تشابكت أقدامنا
حينها أنتشت الدنيا
فأغمض القدر عيناه خجلاً
وأهتزت الأرض تحت اقدامنا سعادة
وقلت لكِ بكل أوجاعي
أحبك.

ــــــــــــــــ
قلم
ماجد علي


الجمعة، 28 سبتمبر 2012

يوميات مصلحة حكومية




يوميات مصلحة حكومية

دي أخرة علام المجانية
آلة كاتبة ومكتب حديد
وتمغة حكومية
جالي جواب التعيين
غنيت .. فرحت إني
هسيب القهوة وأشتغل
من غير محسوبية
دخلت مكتب كبير
أوضة واسعة
بالمكاتب مترازية
فضلت أتابع حال زمايلي
الست فوزية بقالها ساعة
ماسكة التليفون بتشرح
للبت سعاد عمايل الفتة بالتقلية
وعباس أفندي قاعد حاير
ماسك الجرنان وعاصر دماغه
باقي له حرف على عاصمة أسيوية
وهناك في زاوية متدارية
أستاذ عزيز غاوي إنجليزي
بيقول على نعم يس
واما يحب يستأذن يقولك بليز
اليوم اللي تلاقيه نايم
إعرف إنه امبارح
كان عنده نوبتجية
أما أمال حكايتها حكاية
كل ساعة ماسكة مرايا
رغم جمالها محدش جالها
ناس يقولوا أتعمل لها عمل
وغيرهم يقول إنها مغرمة بونيس
لكن ونيس مش عايز يكون عريس
راجل لعبي بيموت في الضحك
وعمره ما يستغنى عن التهييس
وسيد أفندي قاعد لوحده
رافع حواجبه نازل نفخ
وهاتك يا غيظ
مضحكش غير لما عيونه
شافت رأفت بيه
لقيته جاني ..
قالي كرسيك ثواني
عايزين نكرم الضيف
مكتب حاتم كل
يوم فاضي
يا إما مزوغ
يا إما تلاقية إعتيادي
وصلت للحاجة ماجدة
من شكل ملامحها
تخليك تحترمها
واما تتعصب بتبقى جامدة
مكانها مكان الرئيس
هو ده شغل الحكومة
المواهب فيه من النجاح محرومة
تنجح إزاي والكراسي
لأصحابها مضمونة
كان زمان الترقية بالإجتهاد
دلوقتي بقت تخلص في عزومة
شيل فلان أصل أفكاره محظورة
وهات علان ده راجل تمام
وذمته مخرومة
خسارة وألف خسارة
عليك يا شغل الحكومة
.
.

بقلم
ماجد علي
16/2/2008